نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 187
افتعلوا الكذب مصاحبين للجهل وهو عدم العلم ، والجملة عطف على جملة وخلقهم (سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَصِفُونَ) سبحانه : مفعول مطلق لفعل محذوف ، أي تنزه تنزيها ،
وتعالى عطف على الفعل المقدر العامل في سبحانه ، وعما جار ومجرور متعلقان بتعالى ،
وجملة يصفون صلة الموصول ، والجملة التنزيهية مستأنفة (بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى
يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ) الجملة مستأنفة مسوقة لبيان استحالة ما ينسونه إليه ،
وتقرير تنزيهه عنه ، وبديع السموات والأرض خبر لمبتدأ محذوف ، أي : هو بديع ، وأنى
اسم استفهام بمعنى كيف أو من أين ، في محل نصب حال ، ويكون فعل مضارع ناقص ، وله
جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر يكون المقدم ، وولد اسمها المؤخر وجملة أنى يكون له
ولد استئنافية (وَلَمْ تَكُنْ لَهُ
صاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) الواو عاطفة ، ولم حرف نفي وقلب وجزم ، ولكن فعل مضارع
ناقص مجزوم بلم ، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر تكن المقدم ، وصاحبة اسمها
المؤخر ، وخلق كل شيء : هذه الجملة إما مستأنفة أو حالية ، وعلى الاعراب الأخير
يكون المعنى : كيف ومن أين يكون له ولد والحال أنه خلق جميع الأشياء ومن جملتها ما
سموه ولدا له ، فكيف يدور بخلد أحد أن يكون المولود ولدا لخالقه؟وهو : الواو عاطفة
أو حالية ، وهو مبتدأ ، وبكل شيء جار ومجرور متعلقان بعليم ، وعليم خبر «هو».